- إنضم
- 24 يوليو 2012
- المشاركات
- 143
- الإعــجابات
- 10

اضطر عددٌ من مواطني بعض قرى جنوب محافظة الطائف إلى الاعتماد على الفوانيس القديمة للإضاءة واستخدامها بالمساجد أثناء أداء صلاة المغرب والعشاء في ظل تواصل انقطاع التيار الكهربائي الذي طال أيضاً شريحة كبيرة من منازل المواطنين بالسيل الكبير على الرغم من أن المركز يعج في هذا الوقت بحركة كثيفة للمعتمرين من المواطنين والزوار.
وأكد بعض من المواطنين أنهم يتقدمون ببلاغات لدى طوارئ الكهرباء ويرفض العاملون بها منحهم أرقاماً لتلك البلاغات.
وكان مسلسل انقطاع التيار الكهربائي عن قرى "كلاخ وسديرة والخرائق" جنوب محافظة الطائف، قد بدأ من أول يوم من شهر رمضان المبارك، حيث يبدأ انقطاع التيار عن المنازل وأهالي تلك القرى من الساعة الواحدة ظهراً وحتى التاسعة مساءً، في الوقت الذي أكد فيه المواطنون أن الوضع لا يطيقونه أبداً كون موظفي طوارئ الكهرباء لا يهتمون ببلاغاتهم ويتحججون بوقائع مضحكة "سقوط عمود" أو "عطل فني بالمحطة" مع العلم
بأن المنطقة خالية من أي محطة توليد كهربائي، فيما ينقطع التيار عن جانب واحد أو جزء من تلك القرى والجانب المقابل الآخر مضاء.
بأن المنطقة خالية من أي محطة توليد كهربائي، فيما ينقطع التيار عن جانب واحد أو جزء من تلك القرى والجانب المقابل الآخر مضاء.
واكد المواطن "عبيد بن مسفر النفيعي" أنه أبلغ عمليات طوارئ الكهرباء أكثر من مرة وأن العاملين بها يحاولون تصريفه ويعتذرون بأعذار واهية، ويحاولون تهدئة الأمر له بقولهم "دقائق ويعود التيار".
وفي سياق متصل تعرضت شريحة كبيرة من منازل المواطنين بالسيل الكبير مساء أمس لانقطاع التيار، حيث أجبروا على الخروج من منازلهم التي لفها الظلام ما أوقعهم في حيرة بالغة.
وذكر المواطن "مسحل الثبيتي" أن انقطاع التيار مساء أمس عن ثلثي منازل مركز السيل الكبير اعادهم إلى زمن الفوانيس للخروج من المأزق، مشيراً إلى أن مسلسل الانقطاعات في التيار أصبح في تزايد ملحوظ دون أن تجد شركة الكهرباء أي حل لهذه المعضلة.
وأضاف المواطن أن مركز السيل الكبير يعج في هذا الوقت بحركة كثيفة للمعتمرين من المواطنين والزوار الذين طالتهم المعاناة، حيث كان بعضهم يستأجر شققاً سكنية واقعة على الشارع العام وعاشوا الانقطاع لعدة ساعات.
كما شكا عددٌ من أهالي مركز عشيرة والرويدف بالحوية شمالي المحافظة من انقطاع التيار الكهربائي عدة مرات منذ مساء أمس وصباح اليوم مبدين استغرابهم من ضعف الخدمة التي لا توازي قيمة الفواتير المدفوعة التي وصفوها بـ"الملتهبة".